كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وكذلك زيادة الأجور مع رفع أثمان الضرورات الأولية في نفس الوقت مع الاستفادة من سوء المحصولات الزراعية وضعف الإنتاج المترتب على تدخل اليهود في شئون الدول.
وكذلك يتحقق تخريب الصناعة والزراعة من خلال قيام اليهود بتشجيع العمال على إدمان المسكرات، وإثارة الحسد والسخط في نفوسهم، ومحاربة كل من تظهر عبقريته من غير اليهود في أي مجال من المجالات.
وفى البروتوكول السابع يسعى اليهود إلى: حث الدول على بناء جيوش ضخمة، وقوة بوليسية كبيرة العدد. في نفس الوقت يقررون أنه يجب نشر الفتنة والمنازعات والعداوات المتبادلة بين سائر الدول والشعوب.
يقول حكماء صهيون: «ولكي نصل إلى هذه الغايات يجب علينا أن ننطوى على كثير من الدهاء والخبث خلال المفاوضات والاتفاقات، ولكننا فيما يسمى «اللغة الرسمية» سوف نتظاهر بعكس ذلك، كى نظهر بمظاهر الأمين المتحمل للمسئولية».
أقول: هذا الكلام مطبق بنصه وفصه في المفاوضات التي تدور بين اليهود والدول العربية اليوم فلا نامت أعين الجبناء.
ويتحدث اليهود- هنا- بصراحة كاملة أنهم وراء الإرهاب الذي يحدث في أماكن مختلفة من العالم فيقولون: من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع الحكومات غير اليهودية- سوف نبين فوتنا لواحدة منها متوسلين «أي عن طريق» جرائم العنف؛ وذلك ما يقال له حكم الإرهاب!! وإذا اتفقوا ضدنا فسوف نجيبهم بالمدافع الأمريكية أو الصينية أو اليابانية!!.
وأما البروتوكول الثامن فيقوم على عنصرين في غاية الخطر:
الأول: سعى اليهود بكل الحيل إلى مسخ عقول مجموعة كبيرة في داخل كل دولة بحيث تعمل لصالحهم وتبذل جهدها في خدمة اليهود وتحقيق أغراضهم يوعى وبغير وعى! وهذه المجموعة تمثل كل فئات المجتمع ففيهم الناشرون الصحفيون والمحامون والأطباء ورجال الإدارة والسياسة، كما تضم من يتعلمون في المدارس الخاصة جدًا، والتي ينظر إليه بعض أفراد الشعب على أنها مظهر التقدم فيلهثون وراءها، وهى في الحقيقة مدارس لمسخ عقول أبناء المسلمين لإخراج جيل لا يعرف الله.
ويتمثل في سعى اليهود المستميت إلى شغل المناصب الخطيرة والحساسة في المجتمعات بأقوام ساءت صحائفهم وأخلاقهم كى تقف مخازيهم- كما يقول اليهود- فاصلا بين الأمة وبينهم. والغرض من ذلك أن يدافع هؤلاء عن مصالحنا حتى النفس الأخير.
وفى البرتوكول التاسع: كشف اليهود القناع عن أسلوب الخداع الذي يسمحون به لعملائهم من الحكام، وعن التدخل الخطيرة في شئون وسياسات الدول على نحو لم يسبق له مثيل عند غير اليهود فيقولون: حيث تقف حكومة من الحكومات نفسها موقف المعارضة لنا في الوقت الحاضر فإنما ذلك أمر صوري متخذ بكامل معرفتنا ورضانا؟! كما أننا محتاجون إلى انفجاراتهم المعادية لليهود، كي نتمكن من حفظ إخواننا الصغار في نظام؟!
ويصرح حكماء صهيون بأن اليهود قد أصبح لهم يد طويلة في الشئون الداخلية للحكومات، فيقولون: «إن لنا يدا في حق الحكم، وحق الانتخاب، وسياسة الصحافة، وتعزيز حرية الأفراد، فيما لا يزال أعظم خطرا، وهو التعليم الذي يكون الدعامة الكبرى للحياة الحرة».
ولما كتب اليهود هذه الوثيقة الخطيرة لم يدر بخلدهم أن الله سيكشف سترهم، ويفضح أمرهم، فكتبوا وخطوا بأقذر الأقلام أخس الصفات التي لا يمكن أن تجتمع في أي بشر سوى اليهود، فقالوا: «إن لنا طموحا لا يُحدُّ وشرهًا لا يشبع ونقمة لا ترحم، وبغضاء لا تحس، إننا مصدر إرهاب بعيد المدى وإننا نسخر في خدمتنا أناسا من جميع المذاهب والأحزاب».
فقد وقف الحديث بنا عند بيان ما اشتمل عليه البروتوكول التاسع لليهود من مؤامرة خطيرة على العالم بأسرة، فهم لا يفرقون في المكر والكيد والحقد بين عربى وعجمى.
وفى البروتوكول العاشر يؤكد اليهود أن الحكومات والأمم تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شئ، لأنه ليس لديهم وقت لكى يختاروا بواطن الأمور في حين أن نوابهم الممثلين لهم «أعضاء مجلس الشعب» لا يفكرون إلا في الملذات.
ثم يبين حكماء صهيون أن السياسى إذا خدع شعبه ثم عرف الشعب ذلك فإنه لا يحتقره ولا يضره، بل يقابل خداعه له بالدهشة والإعجاب. فإذا قيل: هذا السياسي غشاش، قال الشعب: لكنه بارع، وإذا قيل: دجال، قال: لكنه شجاع!
ومن أخطر ما صرح به اليهود- هنا- أنهم قالوا: «سوف ندمر الحياة الأسرية، بين غير اليهود، ونفسد أهميتها التربوية، وسنعوق الرجال ذوى العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة، والدستور- في نظر اليهود- مدرسة للفتن والاختلافات والمشاحنات، والهيجانات الحزبية العقيمة، وهو بإيجاز مدرسة كل شيء يضعف نفوذ الحكومة».
وأما ما يتعلق باختيار ودور رئيس الجمهورية فيبين اليهود ذلك بقولهم: «سندبر انتخاب أمثال هؤلاء الرؤساء ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة نيابية، أو صفقة أخرى سرية مريبة!!
إن رئيسا من هذا النوع سيكون منفذا وافيا لأغراضنا، لأنه سيخشى التشهير! وسيبقى خاضعا لسلطان الخوف الذي يمتلك- دائمًا- الرجل الذي وصل إلى السلطة»
.
وفى نهاية هذا البروتوكول يقرر اليهود حقيقة خطيرة جدا تتعلق بواقعنا المعاصر، وللأسف الشديد قد نجح اليهود تحقيق هذا الأمر الخطير الذي جاء في قولهم «لابد أن يستمر في كل البلاد اضطراب العلاقات القائمة بين الشعوب والحكومات، فتستمر العداوات والحروب، والكراهية، والموت استشهادا أيضًا؟! هذا مع الجوع والفقر، وتفشى الأمراض».
وأما البروتوكول الحادي عشر: فيبين اليهود فيه أن من رحمة الله بهم أن شعبه المختار مشتت!! وهذا التشتت الذي يبدو ضعفا فينا أمام العالم، قد ثبت أنه كل قوتنا التي وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية.
وفى البروتوكول الثاني عشر: يعود اليهود إلى مزيد بيان عن دور الصحافة في تحقيق أغراضهم، فيقررون أن الأخبار العالمية تتسلمها وكالات أنباء قليلة ولن تنشر من هذه الأخبار إلا ما يوافق اليهود على نشره، وهذا يفسر لنا سر حكماء صهيون أن كل إنسان يرغب أن يكون ناشرا أو طابعا سيكون مضطرا إلى الحصول على رخصة وشهادة ستسحبان منه إذا وقعت منه مخالفة!
«والمقصود بالمخالفة هنا الخروج على منهج اليهود، أو الوقوف ضدهم».
ويقول اليهود: (سننشر كتبا رخيصة الثمن كي نعلم العامة، ونوجه عقولهم في الاتجاهات التي نرغب فيها!! ولن يجد أحد يرغب في مهاجمتنا بقلمه ناشرا ينشر له، الأدب والصحافة هما أعظم قوتين تعليميتين خطيرتين، ولهذا السبب ستشترى حكومتنا العدد الأكبر من الدوريات!! وبهذه الوسيلة تظفر بسلطان كبير جدا على العقل الإنساني!!.
ويقرر اليهود في البروتوكول الثالث عشر جملة من الحقائق التي تعبر عن نظرتهم إلى الشعوب والمجتمعات البشرية، وتعكس المنطلقات التي ينطلق منها اليهود في تفكيرهم ومعاملتهم لغيرهم، وهى حقائق في غاية الخطورة توجب على كل مسلم أن يتدبرها ويعقلها، من هذه الحقائق:
أولًا: ينظر اليهود إلى الشعوب غير اليهودية على أنها كالطفل! إذا ألح في طلب شيء معين يكفى أن تقول له مثلا: أنظر إلى هذا العصفور! فتوجه ذهنه إلى ما تريد! وينسى ما كان يلح في طلبه، ويبدأ في السؤال عن العصفور، ووصف شكله ولونه!! وهذا في نظر اليهود دور خطير ينبغي أن تقوم به الصحافة في كل الدول لتشغل الجماهير بقضايا تافهة عن القضايا المهمة المتعلقة بمصير ومستقبل الأمة!!.
ثانيًا: يقول اليهود: «لكى نشغل الناس عن مناقشة المشاكل السياسية فإننا نمدهم بمشكلات جديدة تتعلق بالصناعة والتجارة».
ثالثًا: إبعاد الشعوب عن التفكير الجاد والهادف بأن تلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب؛ ويتحقق هذا بالإعلان في الصحف ووسائل الإعلام عن مباريات في كل أنواع المشروعات، كالفن، والرياضة، وما إليها، وهذه المتع الجديدة سوف تلهى ذهب الشعب عن التفكير في المسائل المهمة!!.
رابعًا: لا يوجد- في نظر اليهود- عقل واحد عند غيرهم يستطيع أن يدرك أننا نخفى وراء كلمة «التقدم» التي نرددها ضلالا وزيغًا عن الحق، لأن التقدم فكرة رائعة تعمل على تغطية الحق حتى لا يعرفه أحد غيرنا نحن شعب الله المختار الذي اصطفاه الله!!
وفى البروتوكول الرابع عشر: يعلن اليهود ما تخفى صدورهم، فيقولون: «عندما نكون سادة الأرض لن نبيح قيام أي دين غير ديننا، ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان»!!
ويقرر اليهود أنهم سيتخذون الوسائل المناسبة التي تجعل الشعوب تفضل حكومة السلام في جو العبودية على حقوق الحرية التي طالما مجدوها؛ لأن الحرية كانت سببًا في تعذيبهم واستنزافهم!!.
ويعترف اليهود في نهاية هذا البروتوكول أنهم نشروا في كل الدول الكبرى ذات الزعامة أدبًا مريضًا قذرًا يغثي النفوس، ويرون أن المصلحة تقضى بتشجيع نشر هذا الأدب لفترة من الزمن!!.
وأما البرتوكول الخامس عشر فقد جاء فيه:
ضرورة منع المؤامرات ضد اليهود؛ وذلك بتنفيذ حكم الإعدام بلا رحمة ضد كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا.
إعداد أفراد أى جماعة سرية مناوئة لليهود، أمام الجماعات السرية التي تخدم أغراض اليهود فسوف تحل بعد انتهاء مهمتها، وينفى أعضاؤها إلى جهات نائية من العالم!!.
قرارات حكومتنا نهائية، ولن يكون لأحد الحق في المعارضة.
سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم، وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار! «يعنى أوكار للتجسس على الدول» كما أنها ستكون أفضل مراكز الدعاية.
وسوف نركز على كل هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وهذه القيادة من علمائنا!! وكل الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريبًا سيكونان أعضاء في هذه الخلايا.
كما يقرر اليهود أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن كل غاية عظيمة ينبغى ألا نتوقف لحظة أمام الوسائل الموصلة إليها! وألا نلتفت إلى عدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية!!.
أقول: وهذا ما حدث ومازال يحدث من تقتيل وتشريد للفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم في سبيل الغاية المنشودة لليهود، أضف إلى ذلك التفجيرات والاغتيالات التي تحدث على مستوى العالم؛ فإنها في معظمها: إما أن اليهود من ورائها، أو على علم بها قبل وقوعها!!.
ويتحدث اليهود في نهاية هذا البروتوكول عن دورهم الخطير في التأثير على المناصب الحساسة في الدول؛ فيقولون: «أي إنسان يرغب في الاحتفاظ بمنصبه سيكون عليه كي يضمنه أن يطيعنا طاعة عمياء. وستكون المناصب الخطيرة مقصورة بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة للإدارة! وسنلغي حق استئناف الأحكام «كما في المحاكم العسكرية»، ونقصره على مصلحتنا فسحب!».
وإذا صدر حكم يستلزم إعادة النظر فسنعزل القاضى الذي اصدره فورًا، ونعاقبه جهرًا!!.
وبعد أيها القارئ الكريم:
فإن معرفة حقيقة اليهود تجعلك تفهم في وضوح وجلاء تفسير ما يحدث في عالم اليوم، كما يكشف لك عن دورهم في تدمير العقيدة والأخلاق، وإفساد العبادات والمعاملات، وهذا ما تحاول تحقيقه من خلال تتبع فقرات هذه الوثيقة الخطيرة.
وفى البروتوكول السادس عشر:
يتحدث اليهود عن الجامعات، فيقررون تغييرها بعدة وسائل منها: الإعداد الخاص برؤساء الجامعات وأساتذتها! وترشيحهم بعناية بالغة، ومنها: وضع برامج لطلبة الجامعات بحيث يتخرجون منها- كما يريد اليهود لهم- ولا يسمح لهم بحمل الأفكار التي لا تناسب خطة أبناء صهيون!!.